الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

سيدة النجاة







لن امهد للكلام بحرف جر او نداء






وسأمتطي صوت الصلاة الى ابينا في السماء






سأشتكي لله ممن شوهوا بنعيبهم صوت الرجاء






وسأشتكي لله ممن حاولوا ان يُسكتوا ترنيم اجراس الكنيسة للسلام و ان تترجم للزمان اذان فجرٍ او صلاةٍ او......... غناء






وستلعن الاجراس فكرا قيل حي على الفلاح






فقال.. حي على الدماء














دمعي يحدثني و كأنما روحي هناك






دمعي يداعب وجنتيَّ بأخبار سترويها اسانيدٌ صحاح






ستُروى بأسناد الرياح عن الصباح عن الزجاج المستباح






تروي حديث الشمعة المنقول عن خبز الكنيسة و الجراح






عن ذلك المرض المدجج بالسلاح














ارى في احدى الزوايا...






هناك تمثال المسيح ِ...ومريمٌ






هناك تبكي طفلة مع امها..وملثمٌ






وهناك قسٌ..حارسٌ..ومرنمٌ






والسقف مزدانٌ بأشلاء الضحايا






وهناك مذبحة الرزايا






هناك.....في احدى الزوايا














عينٌ تحدق بين اكوام الانين






من خلف اقنعة البطولة يكمن الجبن الدفين






ويدا التطرف لا حرارة فيهما –كالموت- باردتان






والاصبعان على الزناد..رصاصة ٌ






بل وابل الاحقاد مزق امنيات العاجزين














القوس يبكي..والصليب..ومسجدٌ






وكذا المسيح بكى و يبكي احمدٌ






ومسلح ٌ..رفع المسدس معلنا ان ليس يُسمح بالكلام






فأحبس دموعك يا صغير






ولا تحرك ما تبقى من ضمير






ولا تحاول ان ترمم ما تناثر من حطام






ولا تحاول ان تخرج الانسان من سجن اللثام














صوت الرضيع يهز اركان الالم






كالزهر مد جذوره في وسط صحراء العدم






كي ينبري وسط الركام..خيال انسان ٍ تغيب خلف اسوارالدخان






كطائر العنقاءعاد من الرماد






يدغدغ ما تبقى من شعور بالقيم














يبكي الرضيع ولا يبالي بالسلاح






ينمو الصراع طرفاهُ انسانٌ تغذيه الدموع ...






وشيء ما –هو ليس انسانا- رعاه الازدراء...






حسم المسدس امرهُ برصاصةٍ في الرأس






الطفل أ ُخرس صوتُه






خسر الرضيع حياته






خسر المسلح روحه






خسر السلاح رصاصة






والام تحمل قلبها تشكو لرب العالمين














تشكو عتاة غادرين..






تستروا بالدين..






كي يقتلوا تحت اسم شيطان رجيم






لا بأسم رحمن رحيم














لست انوي ان اطيل






ولست انوي شحذ عيني للرثاء و للعويل






فاليوم يكفينا الدعاء






لتربة الوطن المشبّع من دماء الابرياء














لله درك يا عراق






متى استرحت من اللهيب من الظلام..متى هبت بلا موتٍ عليك نسمات الهواء؟؟؟






اظننا اعتدنا البلاء..والموت يغزل من دمانا ثوبهُ..






الموت يُهزم في العراق فلا يموت الكبرياء...ِ






كل شبرٍ في بلادي...كل يومٍ...........كربلاء






والكل يعرف ما معاني كربلاء


ِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق